The Ministry of Foreign Affairs of the Kyrgyz Republic continues to closely monitor the situation in Afghanistan.

Based on the historical and cultural ties between the two friendly nations, the Kyrgyz Republic has always been and remains sincerely interested in political stability, security and well-being of the entire multinational people of Afghanistan.

We stand for early stabilization of the situation in Afghanistan and hope that the new state administration institutions will be formed within a legal framework with a wide participation of all political and ethnic groups of this country. We also hope for an end to the long-standing military conflict and the long-awaited peace, tranquility and stability in Afghanistan.

We call on all parties to exercise maximum restraint, refrain from violence and ensure the safety of the civilian population of Afghanistan regardless of their ethnicity, religion or political views, inviolability of foreign diplomatic missions, protection of rights and interests of all ethnic minorities, including the Kyrgyz of the Great and Small Pamir of Afghanistan, as well as to guarantee opportunity for all foreign citizens wishing to leave the country to do so freely.

The Kyrgyz Republic looks forward to the early restoration of order and settlement of the crisis in Afghanistan through negotiations, without use of force, and hopes that an option of the state structure of the country that is acceptable for all the friendly Afghan people will be found in the upcoming transit period.

 

بيان

وزارة خارجية الجمهورية القيرغيزية

بشأن الوضع في أفغانستان

وزارة خارجية الجمهورية القيرغيزية تواصل عن كثب متابعة ورصد تطورات الأوضاع والأحداث في أفغانستان.

إن الجمهورية القيرغيزية انطلاقاً من الروابط التاريخية والثقافية لشعبي البلدين الصديقين لا تزال مهتمة بإخلاص لاستقرار الوضع السياسي الداخلي والأمن والرفاهية لشعب أفغانستان المتعدد الجنسيات بأكمله.

نحن ندعم استقرار الوضع في أفغانستان في أقرب وقت ممكن ونعرب عن أملنا في تشكيل مؤسسات حكومية جديدة في الإطار القانوني وبمشاركة جميع الفصائل السياسية والعرقية فيه وسينتهي الصراع العسكري وسيسود في هذا البلد السلام والأمن والاستقرار الذي طال انتظاره.

ندعو جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وعدم اللجوء إلى العنف وضمان سلامة السكان المدنيين في أفغانستان بغض النظر عن العرق أو العقيدة أو الآراء السياسية وحضن البعثات الدبلوماسية الأجنبية وحماية الحقوق والمصالح لجميع الأقليات العرقية بما فيه قيرغيز الساكنين بمنطقة بامير الكبير والصغير في أفغانستان، وكذلك ضمان الفرصة لجميع المواطنين الأجانب الراغبين في مغادرة البلاد بحرية.

تعول الجمهورية القيرغيزية على استعادة النظام في أسرع وقت وحل الأزمة في أفغانستان من خلال المفاوضات دون استخدام القوة وتأمل أنه خلال فترة العبور القادمة سيتم إيجاد خيار نموذجي لهيكل الدولة المقبولة لجميع أفراد الشعب الأفغاني الصديق بأكمله.